وأنّه : لا عقل كالتّدبير (١).
ومع التّثبّت تكون السلامة ، ومع العجلة تكون الندامة. ومن ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه (٢).
وأنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أوصى وأكّد في الوصيّة : بأنّه إذا هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإن يك رشداً فامضه وأسرع إليه ، وإن يك غيّاً فانته عنه (٣).
وأنّ عليّاً عليهالسلام قال عند موته : أنهاكم عن التّسرع بالقول والفعل (٤).
وأنّ العاقل لا بدّ أن ينظر في شأنه (٥).
وأنّ الحزم كياسة (٦).
وأنّ الحزم : أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك (٧).
وأنّه : إنّما أهلك الناس العجلة ، ولو أنّهم تثبّتوا لم يهلك أحد (٨).
وأنّ الأناة من الله والعجلة من الشيطان (٩).
وأنّ من طلب الأمر من وجهه لم يزلّ ، فإن زلّ لم تخذله الحيلة (١٠).
وأنّه : إتّئد تُصب أو تكدّ (١١) ( والاتّئاد : التمهّل والتأنّي ، والمراد : إن فكّرت في أمر من غير استعجال فإمّا أن تصب هناك أو تعزب عنه ).
____________________________
١) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٦ ، ص ٣٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ١ ، ص ٩٥ وج ٧١ ، ص ٣٣٨.
٢) الخصال : ص ١٠٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٣٨.
٣) المحجة البيضاء : ج ٨ ، ص ١٦٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٣٩.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٣٩.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) نفس المصدر السابق.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤٠.
٩) نفس المصدر السابق.
١٠) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤٠ و ٣٥٦.
١١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤٠ وج ٧٨ ، ص ٣٥٦.