وأنّ من لم يعرف الموارد أعيته المصادر (١).
وأنّ من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة (٢).
وأنّ الظفر بالحزم ، والحزم بإجالة الرأي والرأي بتحصين الأسرار (٣).
وأنّه : بادر الفرصة قبل أن تكون غصّة (٤).
وأنّه ما أنقض النوم لعزائم اليوم (٥).
وأنّه : روِّ تحزم فإذا استوضحت فاجزم (٦) ( أي : تفكّر حتّى يحصل لك التثبّت والصلاح ، فإذا وضح لك ذلك فاجزم بالعمل ).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤٠.
٢) نفس المصدر السابق.
٣) نهج البلاغة : الحكمة ٤٨ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج ١ ، ص ٢١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤١ وج ٧٥ ، ص ٧١.
٤) نهج البلاغة : الكتاب ٣١ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٣ ، ص ٢٤١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤١.
٥) نهج البلاغة : الخطبة ٢٤١ والحكمة ٤٤٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤١.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٤١.