وأنّه أحسنوا صحبة الإسلام بالسّخاء (١).
وأنّ السّخاء شجرة في الجنّة ، من تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنّة (٢).
وأنّ حدّ السّخاء أن تخرج من مالك الحقّ الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه (٣).
وأنّ السّخاء ما كان ابتداءاً ، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء وتذمّم (٤).
وأنّ السّخاء : أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه ، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله (٥).
وأنّ السماحة إجابة السائل وبذل النائل (٦).
وأنّ سادة الناس في الدنيا الأسخياء (٧).
وأنّ خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم (٨).
وأنّه : قد مدح الله صاحب القليل ، (٩) فقال : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (١٠).
وأنّ الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه ، والبخيل من بخل بما افترض الله عليه (١١).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٠.
٢) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٢ ـ معالم الزلفى : ج ١ ، ص ٣٢٢.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٣.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٧.
٥) معاني الأخبار : ص ٢٥٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٦ ، ص ٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٣.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٣.
٧) الأمالي : ج ١ ، ص ٣٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٠ وج ٧٨ ، ص ٥٠.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٠ ـ كنز الدقائق : ج ٣ ، ص ٢٨٣.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥١.
١٠) الحشر : ٩.
١١) الفصول المهمة في أصول الائمة : ص ٣١٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥١.