وأنّ السّخيّ قريب من الله ، قريب من الجنة ، قريب من النّاس (١).
وأنّ السّخيّ يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه (٢). وأنّه : ليس السّخيّ المبذّر الذي ينفق ماله في غير حقّه ، ولكنّه الذي يؤدّي إلى الله ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها (٣). وأنّ السّخيّ الكريم الذي ينفق ماله في حقّ (٤).
وأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عفى عن أسير محكوم بالقتل ، وأخبره بأنّ الله أوحى إليه أنّه سخيّ فأسلم الأسير لذلك ، فقاده سخاؤه إلى الجنّة (٥).
وأنّ الشّاب السّخيّ المعترف للذنوب أحبّ إلى الله تعالى من الشيخ العابد البخيل (٦).
وأنّ السّخيّ هو الذي يبذل ممّا ملك ويريد به وجه الله ، وأمّا السّخيّ في معصية الله فحمّال سخط الله وغضبه ، وهو أبخل الناس على نفسه (٧).
وأنّ الجنّة دار الأسخياء (٨).
وأنّ مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تُبق عليه ، فإنّه لا يُبقي عليك ، وكله قبل أن يأكلك (٩).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٢.
٢) الكافي : ج ٤ ، ص ٤١ ـ وسائل الشيعة : ج ١٥ ، ص ٢٥٣ وج ١٦ ، ص ٤٢٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٢.
٣) الأمالي : ج ٢ ، ص ٨٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٢ وج ٩٦ ، ص ١٤.
٤) معاني الأخبار : ص ٢٥٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٦ ، ص ٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٣ ـ ج ٧٨ ، ص ٢٥٨.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٤ و ٣٥٥.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٥.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) بحار الأنوار : ج ٢٩ ، ص ٢٤٣ وج ٧١ ، ص ٣٥٦ ـ مستدرك الوسائل : ج ٧ ، ص ١٤.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥٧ وج ٧٨ ، ص ١٢٧.