عَظِيمٍ ). (١) وقال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) (٢).
وورد في النصوص : أنّ حدّ حسن الخلق أن تلين جانبك وتطيب كلامك وتلقى أخاك ببشر حسن (٣).
وأنّ المؤمن هين لين سمح ، له خلق حسن (٤).
وأنّ خيار المؤمنين أحاسنهم أخلاقاً ، الموطّئون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون وتُوطأ رحالهم. (٥) ( رجل موطّئ الأكناف أي : سهل الأخلاق كريم مضياف ).
وأنّ من لم يكن له خلق يداري به الناس ، لم يقم له عمل (٦).
وأنّ اكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً (٧).
وأنّه : ما يوضع في ميزان امرئ مؤمن يوم القيامة أفضل من حسن الخلق (٨).
وأنّه : أوّل ما يوضع في ميزانه (٩).
____________________________
١) القلم : ٤.
٢) آل عمران : ١٥٩.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٩.
٤) الأمالي : ج ١ ، ص ٣٧٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٩١.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٠.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٩٢.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٩ ـ الأمالي : ج ١ ، ص ١٣٩ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٠٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٣ وج ٧٧ ، ص ١٥١.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٩ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٠٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧ ، ص ٢٤٩ وج ٧١ ص ٣٧٤.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٥.