وأنّه : أفضل ما أعطي المرء المسلم (١).
وأنّ حسن الخلق من الخصال التي تكمل بها الإيمان (٢).
وأنّه : ما يقدم المؤمن على الله بعمل بعد الفرائض أحبّ إلى الله من أن يسع الناس بخلقه (٣).
وأنّ صاحب الخلق الحسن يعطيه الله من الثواب كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدوا عليه ويروح (٤).
وأنّ العبد يكون له بعض التقصير من العبادة ويكون له حسن خلق فيبلغه الله به درجة الصائم القائم (٥) ( والثواب إمّا لنفس الصفة الباطنة تفضّلاً ، أو لما يظهر من صاحبها من العشرة المندوبة فيترتّب عليها ثواب الواجبات ).
وأنّ من أكثر ما تلج به الأمّة الجنّة ، حسن الخلق (٦).
وأنّ الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد ، (٧) ( الميث : الاذابة والجليد : الماء الجامد ).
وأنّ ما في الكفّار من حسن الخلق أعاره الله إيّاهم ليعيش أولياؤه معهم في دولاتهم (٨).
وأنّ المؤمن مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (٩).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٦.
٢) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٧.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٥.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٧.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٩٥.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٥.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٥ ـ روضة المتقين : ج ١٢ ، ص ١١٠.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٨.
٩)
الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٢ ـ شرح أصول الكافي : ص ٨٢ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥١٠ ـ
بحار