وأنّ أحسن الحسن الخلق الحسن (١).
وأنّ قوله تعالى : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ) (٢) منها حسن الخلق (٣).
وأنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم ، (٤) أي : بطلاقة الوجه وحسن اللقاء.
وأنّه حسّن خلقك يخفف الله حسابك (٥).
وأنّ حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة (٦).
وأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أطلق أسيراً من بين الأسراء وأعلنه أنّ الله أخبر بحسن خلقه ، فأسلم الأسير لذلك (٧).
وأنّه قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أحبّكم إلَيّ وأقربكم منّي يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً (٨).
وأنّ الخلق الحسن نصف الدين (٩) ( ولعلّ نصفه الآخر التّقوى الذي هو حسن المعاملة مع الله ، وقد ورد عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : أكثر ما تلج به أمّتي الجنّة ، تقوى الله وحسن الخلق ) (١٠).
____________________________
الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧.
١) الخصال : ص ٢٩ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٠٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٦.
٢) البقرة : ٢٠١.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٣.
٤) الأمالي : ج ١ ، ص ٢٠ ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ٣٩٤ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥١٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٣ وج ٧٧ ، ص ١٦٦.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٣.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٤.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٥.
٨) وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٠١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٥ وج ٧٣ ، ص ٢٣١.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨٥.
١٠) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٠ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٠٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٧٥.