وقد ورد في نصوص أهل البيت عليهمالسلام أنّه : إيّاك والرياء ، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له (١).
وأنّه : اجعلوا أمركم هذا لله ، ولا تجعلوه للناس ، فإنّه ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله (٢).
وأنّ كلّ رياء شرك (٣).
وأنّ الرياء هو الشرك الأصغر (٤).
وأنّه : من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل لله كان ثوابه على الله (٥).
وأنّه : ما عمل أحد عملاً إلّا ردّاه الله به ، إن خيراً فخيراً ، وإن شرّاً فشرّاً (٦) ( ردّاه به أي : جعله رداء له ، وهو تشبيه أي : أنّ الله يظهر أثره للناس كالثوب الجميل والقبيح ، أو يجعله رداء روحه أو رداءه يوم القيامة ).
وأنّ الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به ، فإذا صعد بحسناته يقول الله : اجعلوها في سجّين ، إنّه ليس إيّاي أراد به (٧).
وأنّه للمرائي ثلاث علامات : ينشط إذا رأى الناس ، ويكسل إذا كان وحده ،
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٣ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٨٥٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٦٦.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٢ وج ١١ ، ص ٤٥٠ ـ بحار الأنوار :ج ٥ ، ص ٢٠٧ وج ٦٨ ، ص ٢٠٩ وج ٧٢ ، ص ٢٨١.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨١.
٤) المحجة البيضاء : ج ٦ ، ص ١٤٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٦٦ ـ مرآة العقول : ج ١٠ ، ص ٨٧.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨١.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٨٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨٤ ـ مشكوة الأنوار في غرر الأخبار : ص ٣١١.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨٧.