ويحبّ أن يحمد في جميع أموره (١).
وأنّ الله تعالى قال : « أنا خير شريك ، من أشرك معي غيري في عمل عمله ، لم أقبله إلّا ما كان لي خالصاً » (٢).
وأنّه : من أظهر للناس ما يحبّ الله وبارز الله بما كرهه لقي الله وهو ماقت له (٣).
وأنّه : ما يصنع أحدكم أن يظهر حسناً ويسرّ سيّئاً ، أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أنّ ذلك ليس كذلك (٤) والله يقول : ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (٥).
وأنّ أيّما عبد أسرّ شرّاً لم تذهب الأيام حتّى يظهر له شرّاً (٦).
ومن أراد الله بالقليل من عمله أظهره الله له أكثر ممّا أراد ، ومن أراد النّاس بالكثير من عمله أبى الله إلّا أن يقلّله في أعين الناس (٧).
وأنّ الإبقاء على العمل أشدّ من العمل ، وهو : أن ينفق نفقة لله فتكتب له سرّاً ، ثمّ يذكرها فتمحى فتكتب له علانيةً ، ثمّ يذكرها فتمحى وتكتب له رياء (٨) ( والإبقاء على العمل : شدّة المحافظة عليه حتّى لا يذهب بتكرار ذكره أو بحسد أو عجب أو غيبة الناس ).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٥ ـ المحجة البيضاء : ج ٦ ، ص ١٤٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٠٦ و ٢٨٨.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨٨.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٦٦ وج ٧٢ ، ص ٢٨٨.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧ ، ص ٨٧ وج ٧١ ، ص ٣٦٨ وج ٧٢ وص ٢٨٩.
٥) القيامة : ١٤.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٨٨.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٠.
٨) وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٤٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٣٣ ـ مرآة العقول : ج ٧ ، ص ٨٠.