وقد ورد في الكتاب الكريم : ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ). (١) ( وخبر الموصول المبتدأ محذوف أي : كمن لم يزيّن له وعرف كيفيّة عمله فلم يعجب به ). وسوء العمل : إمّا لحرمته ذاتاً أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به.
وورد في عدّة نصوصٍ : أنّه : من دخله العجب هلك (٢) ( والهلاك هنا : البعد من الله واستحقاق عقابه ).
وأنّ الذنب خير للمؤمن من العجب (٣).
وأنّ سيّئةً تسوءك خير من حسنةٍ تُعجبك (٤).
وأنّ موسىٰ عليهالسلام سأل إبليس عن الذنب الذي إذا أذنبه إبن آدم استحوذ عليه قال : إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله (٥).
وأنّه : لا تستكثروا الخير وإن كثر في أعينكم (٦).
وأنّ استكثار العمل من قاصمات الظّهر (٧).
وأنّه : لا وحدة ولا وحشة أوحش من العجب (٨).
وأنّه : لا جهل أضرّ من العجب (٩).
____________________________
١) فاطر : ٨.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٧٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٠٩.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٣ ـ علل الشرائع ص ٥٧٩ ـ الأمالي : ج ٢ ، ص ١٨٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٧٥ ـ بحار الأنوار : ج ٦ ، ص ١١٤ وج ٦٩ ، ص ٢٣٥ وج ٧٢ ، ص ٣٠٦ و ٣١٥ ـ نور الثقلين : ج ٤ ، ص ٣٥١.
٤) نهج البلاغة : الحكمة ٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٦ ـ عدة الداعي : ص ٢٢٢.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٧.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٤.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٦ ، ص ٣٨٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٥.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٥.