وأنّ من لا يعرف لأحدٍ الفضل فهو المعجب برأيه (١).
وأنّ الإعجاب يمنع من الازدياد (٢).
وأنّ عجب المرء بنفسه أحد حُسّاد عقله (٣).
وأنّه : من المهلكات (٤).
وأنّه : لا تُخرجنّ نفسك من حدّ التقصير في عبادة الله ، فإنّ الله لا يُعبد حقّ عبادته (٥).
وأنّه قال الله تعالى : « إنّ من عبادي من يسألني الشيء من طاعتي لاحبّه فأصرف ذلك عنه ؛ لكيلا يعجبه عمله » (٦).
وأنّه : قُلْ يا ربّ لا تُخرجني من التقصير ، فكلّ عملٍ تريد به الله فكن فيه مقصّراً عند نفسك (٧).
____________________________
١) معاني الأخبار : ص ٢٤٤ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ص ٤٦٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٦.
٢) نهج البلاغة : الحكمة ١٦٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٦.
٣) نهج البلاغة : الحكمة ٢١٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٧.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٢١.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٧١ ، بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٢٢.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٢٢.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٣.