الشَّهَوَاتِ ) (١) أي : زُيّن نفس شهوات الدنيا ومشتهياتها ، وقال : ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) (٢) أي : نفس الحياة أو ما يقارنها ممّا عرفت آنفاً ، وقال : ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ) (٣) وقال : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ ) (٤) وقال : ( وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا ) (٥) وقال : ( وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا ) (٦) وقال : ( وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (٧) وقال : ( فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) (٨) وقال : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ) (٩) وقال : ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ) (١٠).
ومن الطائفة الثانية قوله : ( فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) (١١) وقال تعالىٰ في توضيح مشتهيات الدنيا من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث : ( ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) (١٢) وقال : ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا
____________________________
١) آل عمران : ١٤.
٢) البقرة : ٢١٢.
٣) آل عمران : ١٥٢.
٤) الإسراء : ١٨.
٥) الشورى : ٢٠.
٦) يونس : ٧.
٧) رعد : ٢٦.
٨) النازعات : ٣٧ ـ ٣٨.
٩) النحل : ١٠٧.
١٠) الحديد : ٢٠.
١١) التوبة : ٣٨.
١٢) آل عمران : ١٤.