في أفعاله وأعماله.
وقد ورد في الكتاب الكريم في ذمّ هذه الصفة آيات ، منها : قوله تعالىٰ لإبليس : ( فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) (١).
وما حكاه تعالىٰ عن الأمم الماضية : ( أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ). (٢) وقولهم : ( وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ). (٣) وقوله تعالىٰ : ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ). (٤) وقوله : ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ). (٥) وقوله : ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ) (٦). ( والتصعير : إمالة العنق عن النظر كبراً ) وقوله : ( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ). (٧) وقوله : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ). (٨) إلى غير ذلك.
ورد في النصوص : أنّ الكبر يكون في شرار الناس (٩).
وأنّه رداء الله وإزاره.
وأنّ المتكبّر ينازع الله في ردائه ، ومن نازع الله في ردائه لم يزده الله إلّا سفالاً (١٠).
____________________________
١) الأعراف : ١٣.
٢) المؤمنون : ٤٧.
٣) المؤمنون : ٣٤.
٤) القصص : ٣٩.
٥) غافر : ٦٠.
٦) لقمان : ١٨.
٧) الإسراء : ٣٧.
٨) لقمان : ١٨.
٩) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٠٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٠٩.
١٠) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٩.