ومن تناول شيئاً منه أكبّه الله في جهنّم (١).
وأنّ الكبر أن تجهل الحقّ وتطعن على أهله (٢).
وأن تغمص الناس وتسفه الحقّ (٣). ( الغمص : التحقير وتسفيّه الرأي نسبته إلى السفاهة بمعنىٰ : أن يستخفّه ولا يراه على الرحجان والرزانة ).
وأنّ المتكبّرين يجعلون يوم القيامة في صور الذّر يتوطّأهم الناس حتّىٰ يفرغ الله من الحساب (٤).
وأنّه : ما من عبدٍ إلّا ومعه ملك ، فاذا تكبّر قال له : اتّضع وضعك الله (٥).
وأنّه ما من أحدٍ يتيه ويتكبّر إلّا من ذلّة يجدها في نفسه (٦).
وأنّ من ذهب إلى أنّ له على الآخر فضلاً ، فهو من المستكبرين (٧).
وأنّ رجلاً أتى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : أنا فلان بن فلان حتّىٰ عدّ تسعةً ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما إنّك عاشرهم في النار (٨).
وأنّ آفة الحسب ، الافتخار والعجب (٩).
وأنّه : قال رجل للباقر عليهالسلام : أنا في الحسب الضخم من قومي قال عليهالسلام : إن الله رفع بالايمان من كان الناس يسمّونه وضيعاً ، ووضع بالكفر من كان الناس يسمّونه
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢١٣.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٠.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٠ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٠٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢١٧.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢١٩.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٤.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٥.
٧) الكافي : ج ٨ ، ص ١٢٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٦.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٦.
٩) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٣٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٨.