شريفاً ، فليس لأحدٍ فضل على أحدٍ إلّا بالتقوىٰ (١).
وأنّه : عجباً للمختال الفخور ، وإنّما خُلق من نطفةٍ ثمّ يعود جيفةً ، وهو بين ذلك وعاء للغائط ولا يدري ما يُصنع به (٢).
وأنّ أمقت الناس المتكبر (٣).
وأنّ من يستكبّر يضعه الله (٤).
وأنّ رجلاً قال لسلمان تحقيراً : من أنت ؟ قال : أمّا اُولاي واُولاكَ فنطفة قذرة ، وأمّا اُخرايَ واُخراكَ فجيفة منتنة ، فإذا كان يوم القيامة ووضِعَت الموازين فمن ثقل ميزانه فهو الكريم ومن خفّ ميزانه فهو اللئيم (٥).
وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أبعدكم منّي يوم القيامة الثرثارون ، وهم المستكبرون (٦).
وأنّ في جهنّم لوادياً للمتكبرين يقال له : « سقر » (٧).
وأنّ المتبختر في مشيه ، الناظر في عِطفه ، المحرّك جنبيه بمنكبيه هو مجنون في نظر مشرع الإسلام (٨).
وأنّ لإبليس سعوطاً هو الفخر (٩).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٩.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٣٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٢٩.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٣١.
٤) نفس المصدر السابق.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٣١.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٣٢.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٣١٠ ـ ثواب الاعمال : ص ٢٦٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٩ ـ بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ٢٩٤ وج ٧٣ ، ص ١٨٩.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٣٣.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٣٤.