وأنّه : كاد الحسد أن يغلب القدر (١). ( وهذا مبالغة في تأثير عمل الحسود في زوال نعمة المحسود وقد قدرها الله تعالىٰ له ).
وأنّ آفة الدين الحسد (٢).
وأنّ الله قال لموسىٰ عليهالسلام : « لا تحسدنّ الناس على ما آتيتهم من فضلي ، ولا تمدّن عينيك إلى ذلك ، ولا تتبعه نفسك ، فإنّ الحاسد ساخط لنعمي ، صادّ لقسمي الذي قسمت بين عبادي ، ومن يك كذلك فلست منه وليس منّي » (٣).
وأنّه : لا يتمنّى الرجل إمراة الرجل ولا إبنته ، ولكن يتمنّىٰ مثلهما (٤).
وأنّ المؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط (٥).
وأنّ أقلّ الناس لذّةً الحسود (٦).
وأنّه : لا راحة لحسودٍ (٧).
وأنّه : لا يؤمن رجل فيه الحسد (٨).
وأنّ للحاسد ثلاث علاماتٍ : يغتاب إذا غاب ، ويتملّق إذا شهد ، ويشمت بالمصيبة (٩).
____________________________
١) المحجة البيضاء : ج ٥ ، ص ٣٢٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩ ـ نور الثقلين : ج ٥ ، ص ٧٢٢.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٧ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٨٥٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٤٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٣.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٤٩.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٥.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٨ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٨٦١ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٠.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٠.
٧) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٢ وج ٧٧ ، ص ٤٢١.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥١.
٩) بحار الأنوار : ج ١ ، ص ١٢٨.