وأنّه أهلك الناس ، طلب الفخر (١).
وأنّه : ألق من الناس المفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم (٢).
وأنّ الفخر بالأنساب من عمل الجاهليّة (٣).
وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خطب يوم فتح مكّة ، وقال : إنّ الله قد أذهب عنكم بالإسلام نخوة الجاهليّة والتفاخر بآبائها وعشائرها ، إنّكم من آدم ، وآدم من طين ، وخيركم أتقاكم (٤).
وأنّه ما لابن آدم والفخر ، أوّله نطفة وآخره جيفة (٥).
____________________________
١) الخصال : ص ٦٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٩.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٩١.
٣) وسائل الشيعة : ج ٥ ، ص ١٦٩ وج ١١ ، ص ٣٣٥ ـ بحار الأنوار : ج ٥٨ ، ص ٣١٥ وج ٧٣ ، ص ٢٩١.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٩٣.
٥) نهج البلاغة : الحكمة ٤٥٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٩٤.