وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ) (١) وقال : ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ) (٢) وقال : ( قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ) (٣) وقال : ( هَا أَنْتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) (٤). وقال : ( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ) (٥).
وورد في نصوص الباب أنّه : إن كان الخلف من الله فالبخل لماذا ؟ (٦).
وأنّ أقلّ الناس راحةً البخيل ، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه (٧).
وأنّ العجب ممّن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه ، أو يبخل وهي مدبرة عنه ، فلا الإنفاق مع الإقبال يضرّه ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه (٨).
وأنّ الجنّة حرّمت على البخيل (٩).
وأنّ البخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا ، من تعلّق بغصنٍ منها قاده ذلك الغصن إلى النار (١٠).
وأنّ البخيل من منع حقّ الله ، وأنفق في غير حقّ الله (١١).
____________________________
١) النساء : ٣٧.
٢) النساء : ٥٣.
٣) الإسراء : ١٠٠.
٤) محمّد : ٣٨.
٥) القلم : ١٢.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٠.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) نفس المصدر السابق.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠١.
١٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٣.
١١) معاني الأخبار : ص ٢٤٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٦ ، ص ٢٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٥ وج ٩٦ ، ص ١٦.