وأنّ البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ (١).
وأنّ البخيل من بخل بالسلام (٢).
وأنّ البخل عار (٣).
وأنّه جامع لمساوي العيوب ، وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوءٍ (٤).
وأنّ البخيل بعيد من الله بعيد من الناس ، قريب من النار (٥).
وأنّ الله يقول : « أيّما عبدٍ هديته إلى الإيمان وحسّنت خلقه ولم ابتله بالبخل فإنّي اُريد به خيراً » (٦).
وأنّ شراركم بخلاؤكم (٧).
وحسب البخيل من بخله سوء الظنّ بربّه (٨).
وأنّه لا تُشاور البخيل فإنّه يقصر بك عن غايتك (٩).
وأنّ الشحيح أشدّ من البخيل ، إنّ البخيل يبخل بما في يديه ، والشحيح بما في أيدي الناس ، فلا يرىٰ في أيديهم إلّا تمنّىٰ أن يكون له بالحلّ والحرام ولا يشبع ، ولا يقنع بما رزقه الله (١٠).
____________________________
١) معاني الأخبار : ص ٢٤٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٤ ، ص ١٢٢٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٦ و ج ٩٤ ، ص ٥٥.
٢) معاني الأخبار : ص ٢٤٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٤٣٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٥ و ج ٧٦ ، ص ٥ وج ٧٨ ، ص ١٢٠.
٣) نهج البلاغة : الحكمة ٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٧.
٤) نهج البلاغة : الحكمة ٣٧٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٧.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٨.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٧.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) نفس المصدر السابق.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٤.
١٠) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٠٦.