مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ) (١١).
وقد ورد في النصوص أنّه : ما من بليّةٍ ولا نقص رزقٍ ولا من عرقٍ يضرب ولا نكبةٍ ولا صداعٍ ولا مرضٍ حتّى الخدش والكبوة والمصيبة إلّا بذنب (١٢).
وأنّه : لا يأمن البيات من عمل السيّئات (١٣).
وأنّ العبد ليذنب الذنب فيُحرم صلاة الليل ويُزوىٰ عنه الرزق (١٤).
وأنّه : لينوى الذنب فيُحرم الرزق (١٥).
وأنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها ، فيذنب ذنباً فيقول الله للملك : لا تقضِ حاجته ، فإنّه تعرّض لسخطي (١٦).
وأنّ الله قضىٰ قضاءً حتماً لا ينعم على عبدٍ بنعمةٍ فيسلبها إيّاه حتّىٰ يُحدث العبد ذنباً يستحقّ بذلك النقمة (١٧).
وأنّ أحدكم ليكثر به الخوف من السلطان وما ذلك إلّا بالذنوب ، فتوقّوها (١٨).
____________________________
١١) القلم : ١٩ ـ ٢٠.
١٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣١٤ و ٣٥٠.
١٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٩ ـ مجمع البحرين : ج ٢ ، ص ١٩٤.
١٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٧٢ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ١٠٠٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٣٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٣٠.
١٥) ثواب الأعمال : ص ٢٨٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٤٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٤٧ و ج ٧٣ ، ص ٣٥٨.
١٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٧١ ـ وسائل الشيعة : ج ٤ ، ص ١١٧٥ وج ١١ ، ص ٢٣٩ وبحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٢٩.
١٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٧٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٠ ـ بحار الأنوار : ج ٦ ، ص ٥٦ وج ٧٣ ، ص ٣٣٤.
١٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٧٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٤٢.