حتّى ينظر العبد بما يختم (١).
وأنّ قول إبراهيم عليهالسلام عند توجيه وجهه إلى الله بالعبادة : ( حَنِيفًا مُسْلِمًا ) معناه : خالصاً مخلصاً لا يشوبه شيء (٢).
وأنّ العبد إذا أشرك غير الله في عمله ترك الله الجميع لغيره فإنّه خير شريكٍ (٣).
وأنّه قد يصلّي العبد ركعتين يريد بهما وجه الله فيدخله الله به الجنّة (٤).
وأنّ الحسن الزّكي عليهالسلام قال : لو جعلت الدنيا كلّها لقمةً واحدةً ولقّمتها من يعبد الله خالصاً لرأيت أنّي مقصّر في حقّه (٥).
وأنّ الله لا ينظر إلى الصور والأعمال ، وإنّما ينظر إلى القلوب (٦).
وأنّ المؤمن الكامل هو من يكون حبّه وبغضه ، وإعطاؤه ومنعه لله تعالى وطلباً لمرضاته (٧).
وأنّ أفضل العبادة : الإخلاص (٨) ، أي : العبادة التي فيها الإخلاص ، أو أنّ نفس إخلاص النّية ـ مع قطع النظر عن العمل الخارجيّ ـ عبادة قلبيّة لها فضيلة وثواب ، وغيرها ممّا ورد في هذا الباب.
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٢.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٣.
٣) نفس المصدر السابق.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٤.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٥.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٨.
٧) نفس المصدر السابقة.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٤٩.