وأنّ التقوىٰ : أن لا يفقدك الله حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك (١).
وأنّه يجب على الناس الاتّقاء حقّ التقوىٰ (٢) ، أي : بما استطاعوا.
وأنّ من أخرجه الله من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوىٰ أغناه من غير مالٍ ، وأعزّه من غير عشيرةٍ ، وآنسه من غير بشرٍ (٣) ( أي : لو أعرض عنه الناس لتقواه أوجد في قلبه طمأنينةً يأنس بها بإيمانه وعلومه وعباداته ).
وأنّ لأهل التقوىٰ علامات يعرفون بها : كصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد ـ الخ (٤).
وأنّ من اتقىٰ عاش قويّاً وسار في بلاد عدوّه آمناً (٥).
وأنّ الأتقياء حصون الناس (٦).
وأنّ الله قد ضمن لمن اتّقاه أن يحوّله عمّا يكره إلى ما يحبّ (٧).
وأنّ من اعتصم بالله بتقواه عصمه الله ، وكان في حرز الله بالتقوىٰ من كلّ بليّةٍ (٨) ، فإنّ الله قال : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ). (٩)
وأنّ السماوات والأرض لو كانتا رتقاً على عبدٍ ثمّ اتّقى الله لجعل الله له منهما فرجاً ومخرجاً (١٠).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٥.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٣.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٢.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٢.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٣.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٣.
٧) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٥.
٨) نفس المصدر السابق.
٩) الدخان : ٥١.
١٠) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٥ ، ص ١١٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٢٨٥.