تصدّقه نفسه فيعلم أنّه صادق (١).
وأنّ الرجل ليصدق حتّى يكتبه الله صدّيقاً ، (٢) أي : من الصادقين.
وأنّ زينة الحديث الصدق (٣).
وأنّ الأحسن من الصدق : قائله (٤).
وأنّه : ألزموا الصدق فإنّه منجاة (٥).
وأنّه : ثلاث يقبح فيهنّ الصدق : النّميمة ، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه ، وتكذيبك الرجل عن الخبر (٦).
وأنّ المسلم إذا سئل عن مسلمٍ فصدق وأدخل على ذلك المسلم مضرّةً كتب من الكاذبين ، وإذا كذب فأدخل عليه منفعةً كتب عند الله من الصادقين (٧).
وأنّه : يحرم الصدق ويجب الكذب عند التّقيّة ، وقد ذكر في بابها.
____________________________
١) نفس المصدر السابق.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٦ ـ مستدرك الوسائل : ج ٨ ، ص ٤٥٦.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٩ و ١٧.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٩.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) نفس المصدر السابق.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١١.