( باب )
( الركوع وما يقال فيه من التسبيح والدعاء فيه وإذا رفع الرأس منه )
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب الله أكبر ثم اركع وقل اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك قلبي وسمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعظامي وعصبي وما أقلته قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر سبحان ربي العظيم وبحمده
______________________________________________________
باب الركوع وما يقال فيه من التسبيح والدعاء فيه وإذا رفع رأسه منه
الحديث الأول : سنده الأول صحيح والثاني حسن.
قوله عليهالسلام « وما أقلته » في الفقيه وما أقلت الأرض مني لله رب العالمين قال : الشهيد الثاني (ره) في شرح النفلية في الإتيان به بعد قوله خشع لك وجهي وسمعي تعميم بعد التخصيص.
قوله عليهالسلام : « لله رب العالمين » يمكن كونه خبر مبتدإ محذوف أي جميع ذلك لله ، ويمكن كونه بدلا من قوله لك سمعي إلى آخره إبدال الظاهر من المضمر والتفات من الخطاب إلى الغيبة انتهى.
أقول يمكن أن يكون خبرا لقوله « ما أقلت » فتدبر ، وفي القاموس « استقله » حمله ورفعه كأقله ، وقال الشهيد الثاني (ره) : معنى « أقلته قدماي » أي حملتاه وقامتا به ومضاه جميع جسمي.
قوله عليهالسلام : « ولا مستحسر ». قال : شيخنا البهائي رحمهالله « الاستحسار » بالهاء والسين المهملتين التعب والمراد : إني لا أجد من الركوع تعبا ولا كلالا ولا مشقة