٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كل ما كلمت الله به في صلاة الفريضة فلا بأس.
( باب )
( بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما أسري برسول الله صلىاللهعليهوآله إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام فتقدم رسول الله صلىاللهعليهوآله وصف الملائكة والنبيون خلف محمد صلىاللهعليهوآله.
______________________________________________________
الحديث الخامس : مرسل.
واستدل به على جواز الدعاء بغير العربية وفيه كلام.
باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما
الحديث الأول : حسن.
ويدل على ما أجمع عليه أصحابنا من أن الأذان والإقامة بالوحي لا بالنوم كما ذهبت إليه العامة ، وعلى ثبوت المعراج وهو معلوم متواتر ، وعلى كون أرواح الأنبياء في السماء في أجسادهم الأصلية أو المثالية على الخلاف ، وقد تكلمنا في جميع ذلك في كتابنا الكبير ، وأما حضور الصلاة فالمراد إما صلاة أوجب الله عليه في ذلك الوقت وأوحى إليه إن صلها في الأرض عند الزوال ووصل في السماء إلى مكان يكون في المكان الذي يحاذيه في الأرض أول الزوال ، ويدل على جواز كون المؤذن والمقيم غير الإمام وعلى جواز اتحادهما وما ورد في التفريق لا يدل على التعيين.