فيصيب ثيابي فأصلي فيها فكتب عليهالسلام إلي اتخذ ثوبا لصلاتك فكتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام كنت كتبت إلى أبيك عليهالسلام بكذا وكذا فصعب علي ذلك فصرت أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية فكتب عليهالسلام إلي كل أعمال البر بالصبر يرحمك الله فإن كان ما تعمل وحشيا ذكيا فلا بأس.
( باب )
( الرجل يصلي وهو متلثم أو مختضب أو لا يخرج يديه )
( من تحت الثوب في صلاته )
١ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قلت له أيصلي الرجل وهو متلثم فقال أما على الأرض فلا وأما على الدابة فلا بأس.
______________________________________________________
بالميتة في الجملة وإلا لمنعه من صنعه ويمكن أن يكون ترك عليهالسلام ذلك تقية ممن يقول بجواز استعمالها في الجملة ، ولا يبعد أن يكون المراد جلود الحمر التي يظن أنها من الميتة وقد أخذت من مسلم فالأمر بتبديل الثوب على الاستحباب.
باب الرجل يصلي وهو متلثم أو محتضب أو لا يخرج يديه من تحت الثوب في صلاته
الحديث الأول : مجهول كالصحيح.
قوله عليهالسلام « وأما على الدابة » كأنه من خوف العدو لأن فائدة اللثام دفعه بأن لا يعرفه ، وأما على الأرض فضرره نادر ، وقال الفاضل التستري : رحمهالله لا يظهر للتفرقة إن أريد باللثام ما شيد على الفم وجه واضح إن كان مانعا من القراءة وإن حمل على اللثام الغير المانع فربما يظهر الفارق إلا أن الظاهر أن الحكم حينئذ الكراهة.