٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال قال أبو جعفر عليهالسلام اعلم أن أول الوقت أبدا أفضل فعجل بالخير ما استطعت وأحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم العبد عليه وإن قل.
٩ ـ أحمد بن إدريس وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن منصور بن حازم أو غيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال علي بن الحسين صلوات الله عليه من اهتم بمواقيت الصلاة لم يستكمل لذة الدنيا.
( باب )
( وقت الظهر والعصر )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يزيد بن خليفة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت فقال أبو عبد الله عليهالسلام إذا لا يكذب علينا قلت ذكر أنك قلت إن أول صلاة افترضها الله على نبيه صلىاللهعليهوآله الظهر وهو قول الله عز وجل « أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ » فإذا زالت الشمس لم
______________________________________________________
الحديث الثامن : صحيح.
الحديث التاسع : مرسل.
قوله عليهالسلام : « لم يستكمل لذة الدنيا » أي لا يعتنى بها ولا يطلب كمالها ، بل إنما يهتم بالصلاة في أول وقتها ويقدمها على سائر اللذات أو لا يمكنه استكمالها.
باب وقت الظهر والعصر
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « إذا لا يكذب علينا » يعني لما كان الراوي هو فلا يكذب ، أو أنه لما روى الوقت فلا يكذب لأن خبر الوقت عنا مشهور لا يمكن من الكذب علينا. فلا يدل على المدح بل على الذم لكنه بعيد فتأمل.
وقال في الصحاح « السبحة » بالضم التطوع من الذكر والصلاة.