( باب )
( المواقيت أولها وآخرها وأفضلها )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله عليهالسلام أنا وحمران بن أعين فقال له حمران ما تقول فيما يقول زرارة وقد خالفته فيه فقال أبو عبد الله عليهالسلام ما هو قال يزعم أن مواقيت الصلاة كانت مفوضة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله هو الذي وضعها فقال أبو عبد الله عليهالسلام فما تقول أنت قلت إن جبرئيل عليهالسلام أتاه في اليوم الأول بالوقت الأول وفي اليوم الأخير بالوقت الأخير ثم قال جبرئيل عليهالسلام ما بينهما وقت فقال أبو عبد الله عليهالسلام يا حمران إن زرارة يقول إن جبرئيل عليهالسلام إنما جاء مشيرا على رسول الله صلىاللهعليهوآله وصدق زرارة إنما جعل الله ذلك إلى محمد صلىاللهعليهوآله فوضعه وأشار جبرئيل عليهالسلام به عليه.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن بن علان ، عن حماد بن عيسى وصفوان بن يحيى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن من الأشياء أشياء موسعة وأشياء مضيقة فالصلاة مما وسع فيه تقدم مرة وتؤخر أخرى والجمعة مما ضيق فيها فإن وقتها يوم الجمعة ساعة تزول ووقت العصر فيها وقت الظهر في غيرها.
______________________________________________________
باب المواقيت أولها وآخرها وأفضلها
الحديث الأول : حسن.
ويدل على أن التفويض إنما هو لبيان كرامة النبي صلىاللهعليهوآله عند الله عز وجل وكون كل ما يخطر بباله الأقدس مطابق لنفس الأمر ووحيه تعالى ثم صدر الوحي مطابقا لما قرره صلىاللهعليهوآله ، فالتفويض لا ينافي كونها مقررة بالوحي أيضا.
الحديث الثاني : مجهول.