بخ بخ ولو مثل رأس الذباب.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن الرجل يكون مع الإمام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار قال لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوذ في الصلاة من النار ويسأل الله الجنة.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ذكر السورة من الكتاب يدعو بها في الصلاة مثل « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » فقال إذا كنت تدعو بها فلا بأس.
______________________________________________________
بالبكاء لشيء من أمور الدنيا. ذكره الشيخ وجماعة وظاهر هم أنه مجمع عليه والرواية ضعيفة. ومن ثم توقف في هذا الحكم شيخنا المعاصر وهو في محله ، وينبغي أن يراد بالبكاء ما فيه انتخاب وصوت لا مجرد خروج الدمع اقتصارا على المتيقن. هذا كله إذا كان البكاء لشيء من أمور الدنيا كذكر ميت أو ذهاب مال فأما البكاء خوفا منه تعالى فهو أفضل الأعمال انتهى.
أقول : بل الظاهر أنه لو كان لطلب شيء من أمور الدنيا كالمال والولد وغيرهما من الأمور المحللة كان جائزا بل من أعظم العبادات.
الحديث الثالث : حسن.
والأحوط أن يكون السؤال إما بالقلب أو في غير وقت قراءة الإمام.
الحديث الرابع : مرسل.
ولعل المراد قراءة بعض القرآن في غير حال القراءة بقصد الدعاء والذكر. ويدل على أنه إذا قرأ في القنوت لا يكون قرآنا بناء على اعتبار القصد في ذلك. والدعاء بمثل قل هو الله المراد به قراءتها مكان الدعاء أو بأن يقول مثلا اللهم اغفر لي بقل هو الله أو بالله الأحد الصمد إلى آخره.