٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما هبط جبرئيل عليهالسلام بالأذان على رسول الله صلىاللهعليهوآله كان رأسه في حجر علي عليهالسلام فأذن جبرئيل عليهالسلام وأقام فلما انتبه رسول الله صلىاللهعليهوآله قال يا علي سمعت قال نعم قال حفظت قال نعم قال ادع بلالا فعلمه فدعا علي عليهالسلام بلالا فعلمه.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول الأذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا فعد ذلك بيده واحدا واحدا الأذان ثمانية عشر حرفا والإقامة سبعة عشر حرفا.
٤ ـ أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان الجمال قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول الأذان مثنى مثنى والإقامة
______________________________________________________
الحديث الثاني : حسن.
ولا ينافي ما سبق إذ مجيء جبرئيل بعد النزول إلى الأرض لشرعيتهما وبيان كيفيتهما وتعليمهما لا ينافي وقوعهما قبله في السماء.
الحديث الثالث : موثق.
واستدل به على ما هو المشهور من عدد فصول الأذان والإقامة ووحدة التهليل في آخر الإقامة وفيه نظر لعدم دلالته صريحا على ما ذهب إليه القوم وإن أمكن انطباقه عليه.
الحديث الرابع : صحيح.
ويدل على تثنية التهليل في آخر الإقامة كما هو ظاهر بعض القدماء. فيه وحكى الشيخ في الخلاف عن بعض الأصحاب أنه جعل فصول الأذان وزاد فيها قد قامت الصلاة مرتين ، وإما تثنية التكبير في الأذان فيمكن الجمع بينه وبين ما