قبل طلوع الفجر فإذا طلع الفجر فقد دخل وقت الغداة.
٢٦ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أسباط ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال صليت خلف الرضا عليهالسلام في المسجد الحرام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة.
٢٧ ـ وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن عبد الله بن الوليد الكندي ، عن إسماعيل بن جابر أو عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني أقوم آخر الليل وأخاف الصبح قال اقرأ الحمد واعجل واعجل.
٢٨ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن القاسم بن يزيد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سألته عن الرجل يقوم من آخر الليل وهو يخشى أن يفجأه الصبح أيبدأ بالوتر أو يصلي الصلاة
______________________________________________________
الثاني أرجح.
الحديث السادس والعشرون : ضعيف على المشهور.
ويدل على إجزاء السجدة مكان الضجعة ، والمشهور بين الأصحاب استحباب الاضطجاع على الجانب الأيمن مستقبل القبلة ووضع الخد الأيمن على اليد اليمنى بعد ركعتي الفجر قبل طلوع الفجر الثاني ويجوز التبديل بسجدة.
الحديث السابع والعشرون : مجهول.
وقال : الشيخ (ره) في التهذيب هذا الخبر محمول على من يغلب على ظنه أنه يمكنه الفراغ من صلاة الليل قبل أن يطلع الفجر فأما مع الخوف من ذلك فالأولى أن يقدم الوتر ثم يقضي الثماني ركعات بعد ذلك ثم أورد دليل الخبر الآتي.
قوله عليهالسلام : « اقرأ الحمد » أي فقط « واعجل واعجل » مبالغة في تخفيف الركوع والسجود وترك المستحبات.
الحديث الثامن والعشرون : صحيح.
والمراد بالوتر الثلاث ركعات كما هو الأغلب في إطلاق الأخبار ، وعلى المشهور