قال قال أبو عبد الله عليهالسلام القنوت في الوتر الاستغفار وفي الفريضة الدعاء.
٣٣ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال استغفر الله في الوتر سبعين مرة.
٣٤ ـ محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه ، عن بعض رجاله قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال يا أمير المؤمنين إني قد حرمت الصلاة بالليل فقال أمير المؤمنين عليهالسلام أنت رجل قد قيدتك ذنوبك.
٣٥ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار قال قرأت في كتاب رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام الركعتان اللتان قبل صلاة الفجر من صلاة الليل هي أم من صلاة النهار وفي أي وقت أصليها فكتب بخطه احشها في صلاة الليل حشوا.
______________________________________________________
والدعاء بسائر المطالب في سائر الصلوات آكد من الاستغفار في قنوت الوتر ، ويمكن تعميم الدعاء بحيث يشمل الاستغفار ، فالمراد نفي الخصوصية فيها ولا ريب في استحباب القنوت قبل الركوع في مفردة الوتر وقال الشهيد (ره) باستحباب القنوت بعده أيضا ففيه قنوتان لورود الدعاء بعده في الخبر ، وربما يناقش في تسميته قنوتا وظاهر القدماء وإطلاق الأخبار وخصوص رواية (١) رجاء بن أبي الضحاك استحباب القنوت في الشفع ، وقال : بعض من قارب عصرنا بعدمه لما ورد أن قنوت الوتر في الثالثة ولا يخفى ضعف الدلالة وعدم صلاحيته لتخصيص العمومات مع تأيدها بما ورد في خصوصها وإن كان ضعيفا على المشهور والله يعلم.
الحديث الثالث والثلاثون : مجهول كالصحيح.
الحديث الرابع والثلاثون : مرسل.
الحديث الخامس والثلاثون : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « احشها » أي أدخلها فيها وصلها معها.
__________________
(١) الوسائل : ج ٣ ص ٣٩ ح ٢٤.