لا يموت قالوا يا رسول الله وما قاتل لا يموت فقال النار.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يعجبك رحب الذراعين بالدم فإن له عند الله قاتلا لا يموت.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عز وجل ـ « مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً » قال له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يرد إلا إلى ذلك المقعد.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وقال لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن أحدهما عليهماالسلام قال أتي رسول الله صلىاللهعليهوآله فقيل له يا رسول الله قتيل في جهينة فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم قال وتسامع الناس فأتوه فقال من
______________________________________________________
الشدائد.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
الحديث السادس : حسن كالصحيح.
الحديث السابع : مجهول.
قوله عليهالسلام : « في فسحة من دينه » أي في سعة من ضبط دينه وحفظه ، أو بسبب دينه ، فإن دينه الحق يدفع شر الذنوب عنه ما لم يصب دما حراما ، إما لعظم الذنب أو لصعوبة التوبة ، فإنها تتوقف على تمكين ولي الدم على القتل وهو صعب أو لأنه لا يوافق للتوبة كما سيأتي ، وعدم توفيقه إما غالبا أو المراد الكامل منها ، قوله عليهالسلام « متعمدا » أي لإيمانه أو مطلقا.
الحديث الثامن : حسن أو موثق.