وموسى عليهماالسلام ) (١).
قال القاضي عياض في ( الشفاء ) : ( وعن وهيب بن الورد ـ أنّه كان يقول في دعائه : ( اللهم أعط محمّداً أفضل ما سألك لنفسه ، وأعط محمّداً أفضل ما سألك له أحد من خلقك ، وأعط محمّداً أفضل ما أنت مسئول له إلى يوم القيامة ) (٢).
ومن دعائه لمّا أخرجه ابن الزبير من مكة إلى الطائف ، فمرّ في طريقه بنعمان ـ بين مكة والطائف ـ فنزل وصلى ركعتين ثم رفع يديه يدعو فقال : ( اللهم إنّك تعلم أنّه لم يكن بلد أحبّ إليّ من أن أعبدك فيه من البلد الحرام ، وإنني لا أحبّ أن تقبض روحي إلاّ فيه ، وأن ابن الزبير أخرجني منه ليكون الأقوى في سلطانه ، اللهم فأوهن كيده ، واجعل دائرة السوء عليه ) (٣).
____________
١ ـ المصنف ٢ / ٢١٢
٢ ـ أخرجه ابن كثير في تفسيره في فضل الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقال : اسناد جيد قوي صحيح ، وأخرجه الجهضمي في فضل الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نشر الكتب الإسلامية تحقيق الألباني والسيوطي في الدر المنثور ، وجامع الأحاديث برقم ٣٨٧٤٤ وعنه في كنز العمال برقم ٢٢٣٦٠ وعياض في الشفاء ٢ / ٦٣ ط أسطنبول سنة ( ١٣٠٤ هـ ).
٣ ـ أنظر موسوعة عبد الله بن عباس / الحلقة الأولى ٥ / ٣٦٦.