٥ ـ ( مقتل الحسين ) للخوارزمي ( ت ٥٦٨ هـ ) : ٢ / ٧٧ ط الزهراء في النجف الأشرف.
٦ ـ تاريخ ابن الأثير ( ت ٦٣٠ هـ ) : ٤ / ٥٤ ط بولاق.
٧ ـ ( تذكرة الخواص ) لسبط ابن الجوزي ( ت ٦٥٤ هـ ) : ١٥٥ ط حجرية و ٢٧٤ ط منشورات الشريف الرضي.
٨ ـ ( مجمع الزوائد ) للهيثمي ( ت ٨٠٧ هـ ) : ٧ / ٢٥٠ ط القدسي.
٩ ـ ( تطهير الجنان ) لابن حجر الهيتمي ـ بالتاء المثناة ـ ( ت ٩٧٤ هـ ) : / ١٣٥ بهامش ( الصواعق المحرقة ).
١٠ ـ ( بحار الأنوار ) للمجلسي ( ت ١١١١ هـ ) : ٤٥ / ٣٢٣.
فهذه عشرة كاملة وحسبي بها ، فضلاً عن مصادر ثانوية كثيرة كـ ( الدرجات الرفيعة ، وأعيان الشيعة ، والمجالس السنية ، وإقناع اللائم ، ومشكوة الأدب ، وناسخ التواريخ ( فارسي ) ) ، وغيرها.
وقد ورد في جملة من المصادر الأولية : أنّ يزيد لمّا وصلت إليه رسالة ابن عباس غضب غضباً شديداً وهمّ بقتل ابن عباس ، ولكن الله شغله بأمر ابن الزبير ثمّ أخذه أخذ عزيز مقتدر ، فمات السكران بحوارين.
وقد جاءت الرسالة في بلاغتها كأنّها مستقاة من نهج إمامه وابن عمه سيّد البلغاء في نهج البلاغة ، في قوّة الحجة وبليغ الكلام.
كما أنّها تعتبر وثيقة تاريخية تدين يزيد بجرائمه ، وتدمغ الذين برؤوه من جريمة القتل وأدانوا بها ابن زياد.