بيديه ونفخ فيه من روحه.
وأمّا النفس التي تنفّس [ و ] ليس لها لحم ولا دم ، فالصبح ، قال الله تعالى : ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ )(١).
وأمّا الرجل الذي كان جالساً وعنده امرأته وهي حلال [ له ] فقام فحرمت عليه امرأته قبل أن يجلس ، فلمّا جلس حلّت له بعد ما جلس ، فإنّ هذا رجل قام من عند امرأته فظاهر منها ثمّ أحلّ يمينه بعتق رقبة قبل أن يجلس ، فحلّت له امرأته بعد الظهار.
وأمّا عدّة الطير التي في القرآن ، فطير أبابيل ، ومنها طير عيسى عليهالسلام ، وطير إبراهيم عليهالسلام ، والذباب ، والهدهد ، والغراب ، والبعوض.
وأمّا المنذر الذي ليس من الإنس ولا من الجنّ ولا من الملائكة ، فهو النملة [ كما ذكر الله تعالى في قوله ] : ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )(٢).
وأمّا المرأة التي أوحى الله إليها ، فهي أمّ موسى ، إذ يقول : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ )(٣).
وأمّا الشيء الذي كان قليله حلالاً وكثيره حراماً ، فهو ( نهر طالوت ) الذي ابتلاه الله به فقال : ( فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي
____________
١ ـ التكوير / ١٨.
٢ ـ النمل / ١٨.
٣ ـ القصص / ٧.