وأوّل من أطلقه هو مروان بن الحكم ، وذلك عندما اجتمع الناس من أصحاب الرسول وكتبوا كتاباً ذكروا فيه ما أنكر الناس عليَّ من الأُمور التالية :
١ ـ هبتي خمس إفريقية لمروان بن الحكم ، وفيه حقّ الله والرسول ، وفيهم ذوو القربى واليتامى والمساكين.
٢ ـ التطاول في البنيان حتى عدوا سبع دور بنيتها في المدينة ، داراً لنائلة ، وداراً لعائشة وغيرهم من أهلي وبناتي.
٣ ـ بنيان مروان القصور بذي الخشب ( موضع بالمدينة ).
٤ ـ عمارة الأموال بها من الخمس الواجب لله ورسوله.
٥ ـ وما كان من إفشاء العمل والولاية في أهلي وبني عمومتي من بني أُميّة وهم غلمة لا صحبة لهم مع الرسول.
٦ ـ وما كان من الوليد بن عقبة إذ صلّى بهم الصبح وهو سكران أربع ركعات ، ثمّ قال لهم : إن شئتم أزيدكم صلاة زدتكم ، وإنّي لم أقم عليه الحدّ.
٧ ـ تركي المهاجرين والأنصار لا أستعملهم على شيء ولا أستشيرهم.
٨ ـ وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة ..
٩ ـ إدرار القطائع والأرزاق والأعطيات على أقوام بالمدينة