ليست لهم صحبة من رسول الله ، ثمّ لا يغزون ولا يذبّون.
١٠ ـ مجاوزتي الخيزران إلى السوط ، وإنّي أوّل من ضرب بالسياط ظهور الناس.
ثمّ تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يدي ، وكان ممّن حضر عمّار ابن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وكانوا عشرة ، فلمّا خرجوا بالكتاب ليدفعوه لي والكتاب بيد عمّار ، جعلوا يتسللون عن عمّار حتى بقي وحده.
فمضى حتى جاء إلى داري فأستأذن عليَّ فأذنت له في يوم شات ، فدخل عليَّ وعندي مروان بن الحكم وأهلي من بني أُميّة ، فدفع الكتاب فقرأته.
فقلت له : أنت كتبت هذا.
قال : نعم.
قلت : ومن كان معك؟
قال : كان معي نفر تفرّقوا خوفاً منك.
قلت : من هم؟
قال : لا أخبرك بهم.
قلت : فلم اجترأت عليَّ من بينهم؟
فقال مروان : يا أمير ، إنّ هذا العبد الأسود قد جرأ عليك ، وإنّك إن