فأفضل أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآله خديجة الكبرى صدّيقة هذه الأُمّة ، وأوّلها إيماناً بالله وتصديقاً بكتابه ، ومواساة لنبيّه.
وقد أُوحي إليه صلىاللهعليهوآله أن يبّشرها ببيت لها في الجنة من قصب (١) ، ونصّ على تفضيلها فقال : « أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية بنت مزاحم ، ومريم بنت عمران » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : « خير نساء العالمين أربع » ثمّ ذكرهن (٣).
وقال : « حسبك من نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون » (٤).
____________
عبدالبر ٤ : ١٨٧٢ ، أسد الغابة لابن الأثير ٥ : ٤٩١ ، المستدرك للحاكم ٤ : ٢٩ ، سير أعلام النبلاء للذهبي ٢ : ٢٢٣.
١ ـ صحيح البخاري ٢ : ٢٠٣ ، كتاب الكسوف ، باب طواف الوداع ، صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب فضائل خديجة.
٢ ـ مسند أحمد ٣ : ١٣٥ ، مستدرك الحاكم ٢ : ٤٩٧ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩ : ٢٢٣ ، فتح الباري لابن حجر ٦ : ٣٢١.
٣ ـ صحيح ابن حبان ١٥ : ٤٠٢ ، المعجم الكبير للطبراني ٢٢ : ٤٠٢ ، الاستيعاب لابن عبد البرّ ٤ : ١٨٢١ ، موارد الضمآن للهيثمي ٧ : ١٦٨.
٤ ـ مسند أحمد ٣ : ١٣٥ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٦٧ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٥٧ ، فتح الباري لابن حجر ٦ : ٣٤٠ ، المصنّف للصنعاني ١١ : ٤٣٠ ، صحيح ابن حبان ١٥ : ٤٦٤.