ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ».
ـ « وأنا مدينة العلم وعلي بابها ، ومن أراد المدينة فليأتي من الباب ».
ـ « ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ».
ونذكر الكثير من الأحاديث التي أوردناها سابقاً في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهمالسلام ، لذلك اتخذنا مذهب أهل البيت وتركنا المذاهب الأُخرى التي لم يأمرنا الله بها ولا رسوله لها ، ومعاذ الله أن يأمرنا الله بشيء ثمّ يعاقبنا على فعلنا له ، وينهاهم عن أمر ويثيبهم على فعلهم له ، إنّ في هذا لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وقد كتبت هذه الإفادات وأسباب أخذي بمذهب أهل البيت عليهمالسلام لكي أعلن للناس ما قد أخفاه عنهم التعصّب الأعمى وحقد بعض الكتّاب الذين سلّطوا أقلامهم للنيل من الشيعة ، وذلك مرضاة لحكّام الجور الذين اتخذوهم أرباباً من دون الله والذين كانوا هم أوّل من سنّ سبّ الإمام علي عليهالسلام ومنحوا الجوائز على من يسبّه ، ومنعوا العطاء على من شايعه أو من أحبه ، حتى ظلّ اللعن سنّة على منابر المسلمين مدّة سبعين عاماً ، وتبارى الشعراء والكتاب لكتابة الشعر