الإخوة عدم قراءة هذه الكتب ، وعوضاً عنها أنصحهم بقراءة كتاب العواصم من القواصم!
هذا كلّ ما عنده وعند أمثاله ، فأيّ إنسان يخالفه في الرأي سيصبح زنديقاً يسبّ الصحابة ولا يصحّ أن يكلّمه أحد!
وعندها آثرت أن أقرأ كتاب العواصم من القواصم لأرى ما فيه ، ففوجئت عندما وجدت فيه من سبّ وشتم للصحابة وانتقاص لهم ، وفي نهاية الكتاب وجدت فتوى بقتل الشيعة وكلّ من يخالف مذهب العامة.
لذلك قرّرت أن أذهب إلى هذا الشيخ وذلك في يوم الجمعة ، وقد أخذت معي كتاب العواصم من القواصم ، بعد أن همشّته ووضعت علامات على المواضيع التي ينتقص فيها مؤلّف الكتاب من الصحابة ، وأخذت معي أيضاً كتاب التشيّع للسيد عبد الله الغريفي ( حفظه الله ).
وفي يوم الجمعة دخلت إلى مسجد الزهراء عليهاالسلام في منطقة المزة واستمعت إلى الخطبة ، ثمّ صلّيت معهم صلاة الجمعة ، وبعد الانتهاء التفت الشيخ إلى الحضور ، وبدأ يجيب عن أسئلتهم ، فلمّا شارف الشيخ على الانتهاء وعندما هم بالوقوف ، قمت له سائلاً وقلت له : إذا سمحت يا شيخ عندي بعض الأسئلة.
وهنا بادرني بالسؤال عندما رأى كتاب العواصم من القواصم