الحجّة في مجلد أوّل وعمل شهر محرم وما بعده إلى أواخر شعبان في مجلّد ثان مفصّل.
فأورقت أغصان إقباله وتحقّقت ثمرات كماله ، وسار لسان حال إرشاده داعيا إلى الله جلّ جلاله في بلاده لعباده وواليا على كلّ كتاب صنّف لم يبلغ شرف هدايته وإرفاده ، وصار بمحجّة واضحة لمن اهتدى في العمل بأنواره ، وحجّة راجحة على من غفل عن اتباع آثاره.
وهو يشتمل على ما نذكره من الأبواب والفصول ، وها نحن ذاكرون أسمائها جملة قبل شرح ما فيها من المعقول والمنقول ، ليعرف الناظر في أوّله ما اشتمل الكتاب عليه فيطلب من شرحه ما يحتاج إليه ان شاء الله تعالى.
الباب الأول : فيما نذكره ممّا يتعلّق بشهر المحرم وما فيه من حال معظّم ، وفيه فصول :
فصل : فيما نذكره من شرف محلّه والتنبيه على ما جرى فيه على النبي صلّى الله عليه وأهل بيته عليهمالسلام.
فصل : فيما نذكره من عمل أول ليلة من المحرم.
فصل : فيما تعمله في أول يوم من المحرم.
فصل : فيما نذكره في فضل صوم المحرم جميعه.
فصل : فيما نذكره من زيادة فضل صوم الثالث من المحرم.
فصل : فيما نذكره من فضل صوم التاسع من المحرم.
فصل : فيما نذكره من عمل ليلة عاشوراء.
فصل : فيما نذكره من فضل المبيت عند الحسين عليهالسلام ليلة عاشوراء ، وفضل زيارته فيها.
فصل : فيما نذكره من صوم يوم عاشوراء وفضله والدعاء فيه.
فصل : فيما نذكره من وصف أحوال يوم عاشوراء.
فصل : فيما نذكره من عمل يوم عاشوراء.
فصل : فيما نذكره من فضل زيارة الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء.
فصل : فيما نذكره من ألفاظ الزيارة المنصوص عليها يوم عاشوراء.