الثاني عشر : الاجتماع في الدعاء ـ قال الصادق عليهالسلام ما من رهط مؤمنين اربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله في امر الا استجيب لهم ـ فإن لم يكونوا اربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات ـ فإن لم يكونوا اربعة فواحد يدعو الله اربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له.
الثالث عشر : تقديم الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال الصادق عليهالسلام : إياكم اذا اراد احدكم ان يسأل الله شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحة له والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم يسأل حوائجه.
وقال الصادق عليهالسلام : لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلي على محمد وآل محمد ،
الرابع عشر : ختم الدعاء بالصلاة على محمد وآل محمد قال الصادق عليهالسلام من كانت له الى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل اكرم من ان يقبل الطرفين ويدع الوسط اذ كانت الصلاة على محمد وآله لا تحجب عنه.
الخامس عشر : الاقسام على الله بمحمد وآله الطيبين الطاهرين.
السادس عشر : ان يعقب بما روي عن الصادق عليهالسلام من قوله : ما شاء الله لا قوة الا بالله.
السابع عشر : تخليص الذمة من مظالم العباد قال الصادق عليهالسلام : متحمل مظالم المخلوقين مردود الدعوة.
الثامن عشر : ان يكون في اليد خاتم عقيق او فيروزج.
التاسع عشر : ان يكون بعد الدعاء خيرا منه قبله فإن الذنوب الواقعة بعد الدعاء ربما منعت من تنفيذه ولذلك قال أهل البيت في دعائهم :
« واعوذ من الذنوب التي تحبس القسم » ومعناه النصيب والسهم من