تمهيد وتقديم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
لماذا ندعو وكيف ندعو؟.
لماذا نصوم؟ وكيف؟.
لماذا نحيي المناسبات الدينية عامة والرمضانية خاصة؟.
يأتي الجواب مفصلا على هذه الاسئلة ضمن ما حررته في هذا الكتاب ( فلسفة الصيام في الإسلام ) ورجحت الإبتداء بالحديث حول موضوع الدعاء لكونه روح العبادة بمعناها العام بما فيها الصيام من جهة ولكونه موضع الحاجة ومورد الاهتمام في شهر الصيام بصورة خاصة ـ كما سيتضح حيث يستحب الدعاء عند رؤية الهلال وفي اول ليلة منه كما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه كان اذا أهل هلال شهر رمضان المبارك استقبله بهذا الدعاء :
« اللهم أهلّه علينا بالامن والأمان والعافية المجللة والرزق الواسع ودفع الاسقام ، اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه حتى ينقضي عنا شهر رمضان وقد عفوت عنا وغفرت لنا ».
وكذلك يستحب استقباله بالدعاء المروي عن الإمام زين العابدين عليهالسلام :
الحمد لله الذي هدانا بحمده وجعلنا من أهله لنكون لاحسانه من الشاكرين وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين والحمد لله الذي حبانا بدينه واختصنا بملته وسبلنا في سبل احسانه لنسلكها بمنه الى رضوانه حمدا يتقبله