وكانت حركة التمرّد هذه سبباً في حفز المختار على التعجيل بتتبع قتلة الحسين عليهالسلام وآله في كربلاء وقتلهم ؛ فقتل منهم في يوم واحد مئتين وثمانين رجلاً (١) ، ثمّ تتبعهم فقتل كثيراً منهم ، ولم يفلت من زعمائهم أحد ؛ فقتل شمر بن ذي الجوشن ، وعمر بن سعد ، وعمرو بن الحجّاج ، وشبث بن ربعي ، وغيرهم (٢).
__________________
(١) الممصدر السابق ٤ / ٤٢٤.
(٢) المصدر السابق «ثورة المختار» ٤ / ٤٨٧ ـ ٥٧٧.