«إن القرآن واأخبار دلَّت على وقوع المعراج بالروح والجسد ، كما قاله أهل التحقيق ، فراجع» ١.
وحصيلة مجموع البحث ، أن معراج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله من الحقائق الثابتة بنص الكتاب الإلهي ، ومتواتر الحديث العلمي ، والإجماع التامِّ القطعي. فيجب الإعتقاد به والإلتزام بحقيقته.
والله تعالى هو القادر الجليل ، والهادي إلى سواء السبيل.
|
ثمَّ الكتاب في عيد ميلاد سيِّدنا جواد الأئمة عليه السلام قم المشرفة ، يوم الأحد ، ١٠ ، رجب المرجَّب ، ١٤٢٤ هجرية |
__________________
١. التفسير الكبير : ج ٢٠ ص ١١٨.