إدعاء الأفلاك التسعة التي زعموها كطبقات البصل حول الأرض ، لا يمكن خرقها والعبور عنها. وقد عرفت بطلانها وعدم أساس لها ، وأن الصحيح هو انتظام النجوم حول الشمس ، وأن الأرض هي نجم كسائر النجوم السيارة في الفضاء.
فيمكن الإنتقال منها إلى أيِّ كوكب في السماء ، بلا محذور ولا إمتناع. بل عرفت وقوعه بالآلات والوسائل البشرية ، فكيف بمعراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالقدرة الإلهية. فالحق إمكانه وعدم إستحالته.