الحمد لله رب العالمين ، وصلواته وتحيّاته على أشرف بريَّته أجمعين ، محمد وأهل بيته الغرِّ الميامين.
واللعنة الأبديَّة على أعدائهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم إلى يوم الدين.
وبعد ... ، فهذه أشعَّة من أنوار الإسراء ، التي خصَّ الله تعالى بها خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله ، بعروجه إلى السماوات العُلى ، والملكوت الأعلى ، والمراقي الكبرى.
حيث هي من الحقائق الإسلامية ، والكرامات النبوية التي يلزم أن يعتقد بها الإنسان ، ويكون الإعتقاد بها من صميم الدين والإيمان.
إلى جانب كونها سموّاً إلى المعارف الربانية ، والآياتالإلهية التي شَعَّت وزَهَت في معراج نبينا إلى قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إلى عبده ما أوحى ، وفاضَت معطياتها المباركة على الورى.
نسأل الله تعالى توفيق الإغتراف من معَينه الزاخر ، ونميرهالزاهر ، إنه ولي التوفيق.