مَلجَهَا يَملجُها إذا رَضَعهَا.
قال : والرُّغثَاءُ : ما بين الإبط وأسفل الثَّديِ ممَّا يَلي الإبطَ ، قال ذلك ابن الأعرابي.
وقال غيره : الرَّغَثَاءُ بِفتْحِ الرَّاءِ : عَصبَةُ الثدْي ، قلت : وضَمُّ الرَّاءِ في الرُّغثَاءِ : أكثر ، كذلك روى سلمة عن الفراء.
قال : والرُّغثَاوانِ : سَوادُ حَلَمَةِ الثَّدْيَيْنِ.
ثرغ : الحراني عن ابن السكيت : ثُرُوغُ الدَّلْوِ وفُروغُهَا ما بَين العَراقِي ، واحدهَا فَرْغٌ وثَرْغٌ.
رثغ : قال الليث : الرَّثَغُ لُغةٌ في اللَّثَغِ.
غ ث ل
غلث ، لثغ ، ثلغ ، لغث : [مستعملة].
ثلغ : ثعلب عن ابن الأعرابي : المثَلَّغَةُ الرطبَة المُعَرَّقَةُ وهي المعْوَةُ.
وقال الليث : ثَلغ رأسه يَثلَغُه ثلغاً إذا شَدَخَهُ.
وفي الحديث : «إذاً يَثلغوا رَأسي كما تُثلَغُ الخبزَةُ».
قال : والمُثَلَّغُ من الرُّطبِ والتّمْرِ : الذي قد أصابه المطرُ فَأَسْقَطَهُ ودَقّهُ ، وقد تَناثرَتِ الثِّمارُ فَثُلِّغَتْ تثليغاً.
وقال أبو عبيد : ثَلَغْتُ رأسَه أثلَغه ثَلْغاً إذا شدَخْتُه.
وقال شمر : الثّلغُ : فضخُك الشيءَ الرَّطْبَ بالشيءِ اليابس حتى ينشدخَ وقد انْثلغَ وانْفضخَ بمعنى واحدٍ.
غلث : أبو عبيد عن الأصمعي : الغِلثُ : الشديد القتال اللَّزوم لمن طالب ، قال رؤبةٌ :
إذا اسْمَهَرَّ الحِلسُ المغَالث
اسْمهرَّ : اشتدَّ ، والحِلسُ الذي لا يبارح قِرْنه ، والمغالث : الملازم لقِرْنه.
أبو عبيد عن الأموي : الغليث : الطَّعام المخلوط بالشعير ، فإن كان فيه مَدَرٌ أو زؤانٌ فهو المغلوث.
وقال الفراء : المعْلُوثُ بِالعيْن : المخلوط.
وقال غيره : قد سمعناه بالْغيْنِ مَغلوثٌ.
وقال لَبيدٌ :
مَشْمولة غُلِثتْ بنَابتِ عَرْفَجٍ |
كدُخان نارٍ ساطِعٍ أسْنامُها |
وقال ابن دريد : غلِث الزّنْدُ غَلَثاً إذا لم يُور.
وقال الليث : غلث الطَّائر إذا هَاعَ ورَمى من حَوْصَلَتِهِ شيئاً اسْتَرَطَهُ.
قال ابن السكيت : إني لأجِدُ في نفسي تغْليثاً ، أي اختلاطاً ، ويقال : قُتِل النَّسْر بالغَلْثى ، وهو شيءٌ يُخْلط له في طعامٍ فيأكلُهُ فيقتُله ، فيؤخَذُ ريشه. سِقاءٌ مَغْلوثٌ : إذا كان مدبوغاً بالتَّمْرِ أو بالبُسْرِ.