غ س ف
مهمل.
غ س ب
غبس ـ سبغ ـ سغب : [مستعملة].
غبس : قال الليث : الغَبَسُ : لون الرّماد ، يقال : ذئبٌ أَغبَسُ.
وقال اللحياني يقال : غبَسٌ وغبَشٌ لوقت الغَلَسِ ، وأصله من الغُبْسَةِ لونٌ بين السواد والصُّفرةِ وحمارٌ أغبَسُ إذا كان أدْلَمَ.
أبو عبيد عن الأموي : لا آتيكَ ما غَبَا غُبَيْسٌ ، وأنشد :
وفي بني أُمِّ زُبَيْرٍ كيْسُ |
على المتاع ما غبا غبَيْسُ |
وقال ابن الأعرابي : معنى ما غبا غبَيْسٌ أي : ما بقي الدَّهر ونحو ذلك قال أبو عبيد.
سبغ : قال الليث : سَبَغَ الشعرُ سُبُوغاً وسَبَغتِ الدِّرْعُ وكلُّ شيءٍ طالَ إلى الأرض فهو سابغٌ وناقةٌ سابِغَةُ الضلُوع ، وعَجِيزَةٌ سابغةٌ وأَلْيَةٌ سابِغَةٌ : وثيجَةٌ ، ومطرٌ سابِغٌ ، ونعمةٌ سابِغَةٌ وقد أسْبَغها الله ، وإنهم لفي سَبْغَةٍ وسعةِ عيشٍ ، وإسْباغُ الوضوءِ : المبالغةُ فيه. قال : وسَبَّغَتِ الناقةُ تَسْبِيغاً فهي مُسَبِّغٌ إذا كانت كلما نبت على ولدِها في بَطْنها الوَبَرُ أجْهَضَتْهُ ، وكذلك من الحوامل كلِّها.
أبو عبيد عن الأصمعي : إذا ألْقَتِ الناقَةُ ولدها وقد أشعر قيل : سَبَّغَتْ فهي مُسَبِّغٌ.
وقال النضر : تَسْبِغةُ البَيْضة رُفُوفُها من الزّرَدِ أسفل البيضةِ يَقي بها الرّجلُ عنقه ، ويقال لذلك المِغفَرُ أيضاً ، والدِّرْعُ السابغةُ التي تجرها في الأرض أو على كعْبَيْك طولاً وسعة.
قال شمر : ويقال لها صابغةٌ بالصاد.
قال : وقال ابن الأعرابي : رجلٌ سُبُغٌ : عليه درعٌ سابغةٌ. وقد أسبَغ فلانٌ ثوبه : أي : أوسعه.
وقال أبو وجزة في التَّسْبِغَةِ :
وتَسْبِغةٍ يغشَى المناكبَ ريْعُها |
لداوُدَ كانت ، نَسْجُها لم يهلهل |
وأنشد شمر لعبد الله بن الزُّبيرِ الأسدي :
وسابغةٍ تغشى البَنان كأنها |
أضاةٌ بِضَحْضاحٍ من الماءِ ظاهِر |
وقال أبو عَمْرو : سَبَّطَت الإبلُ أولادَها وسَبَّغَتْ إذا أَلْقتْها.
سغب : قال الليث : سَغِبَ الرَّجل يَسْغَبُ سَغَباً فهو ساغِبٌ ذُو مَسْغَبةٍ.
وقال الفراء في قوله جلَّ وعزَّ : (فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [البلد : ١٤] ، أي : ذي مجاعة ، وأَسغَبَ الرجُل فهو مُسْغِبٌ إذا دخل في المجاعةِ ، ورَجلٌ سَغْبَانُ لَغْبانُ وساغبٌ لاغِبٌ.